تمثّل لجان الغرفة النوعية، أهم وأبرز آليات الأداء التنموي لها؛ وأحد مجالات التحامها المهمة مع قضايا المشتركين وتطلعاتهم؛ وتفعيل إسهاماتهم في الأداء الاقتصادي والتنموي، وهي بمثابة لجان دائمة؛ لأنها تنظر في الأمور والقضايا التي تتعلّق بالأعمال الأساسية للغرفة؛
وتعد كيانات حية تضم نخبًا ناشطة في مجتمع الأعمال نجحت في ملء الشواغر في أفق الحراك الاقتصادي والاجتماعي، وتأسيس وبلورة مؤسسات مجتمع مدني لها، بالإضافة إلى أدوارها في تشخيص قضايا قطاعها وتبني الحلول المناسبة والاتصال نيابةً عن قاعدتها من المستثمرين مع القيادات التنفيذية الحكومية والهيئات المحلية والأجنبية لحماية مصالح العاملين في القطاع وتعظيم الفائدة لمصلحة الاقتصاد الكلي.
وتشكَّل هذه اللجان من بعض أصحاب الأعمال ذوي الخبرة من المشتركين في الغرفة.
وترتبط اللجان ارتباطًا مباشرًا بمجلس الإدارة؛ حيث يرأس كل منها أحد أعضاء مجلس الإدارة، أو مَنْ يرى المجلس الاستعانة به من ذوي الخبرة من خارج مجلس الإدارة.
وينبثق عن كل لجنة إدارة، تقوم بأعمال السكرتارية الفنية للجان، ولجانها الفرعية وعرض القضايا والمشكلات الواردة من منشآت القطاع عليها لوضع التوصيات والحلول اللازمة.
